قام مجموعة من الشباب الجامعي في جمهورية مصر العربية والذين يدرسون في كلية هندسة الإتصالات في جامعة القاهرة بإبتكار لمشروع التخرج الجامعي خارج عن المألوف عن المشاريع التي يقوم بها طلابنا وتقررها الهيئات التدريسية في جامعاتنا والتي عاده تتلخص في مجموعة من الأوراق من قص ولصق وترجمات ركيكه للمراجع المبعثرة على شبكة الإنترنت أو نظام حاسب آلي أكل عليه الدهر وشرب ينتهي بلحظة إنتهاء المناقشة الجامعية ليصبح من أرشيف الإخفاقات الجامعية المستمرة. يتلخص إبتكار الشباب في آلية ميكانيكية وبرمجية لقيادة السيارة عن طريق الإنترنت وأختصر المشروع بإسم DoIP وهي اختصار للكلمات Drive over IP وتعني بالعربية القيادة بواسطة بروتوكول الشبكة.
آلية عمل المشروع ليست معقدة من ناحية المبدأ ولكن تتطلب الكثير من العمل والدراسة الواقعية للآلات وطريقة التحكم بها عن بعد برمجيا (والأهم الإرادة البحثية والدعم الجامعي) بحيث تم استخدام جهاز ميكانيكي من إبتكار الطلاب بالكامل يعتمد على آلية تحكم ميكانيكية بحته في عجلة القيادة ودواسات الوقود والفرامل قابلة لتلقي الأوامر عن طريق نظام حاسب آلي يقوم الجهاز الميكانيكي بالسيطرة على السيارة ويتحكم بها من ناحية القيادة. يتصل الجهاز المتحكم بالسيارة بجهاز حاسب آلي يقوم بنقل الأوامر اللازمة كالضغط على دواسات الوقود والفرامل وتوجيه عجلة القيادة إلى جهاز التحكم الميكانيكي بالسيارة. المبدأ الجميل هنا هو أنه تم وصل جهاز التحكم البرمجي بواسطة حاسوب آخر متصل عن طريق الإنترنت عبر وصلات الإنترنت المنتشرة في الأسواق وتم برمجته لتلقي الأوامر عن بعد عن طريق آليات نقل الأوامر عبر الشبكة كـ (TCP\IP أو UDB أو HTTP API .. إلخ) عبر النظام الذي ذكرناه سابقا والذي يتحكم عن بعد في السيارة. تقنيات أخرى استخدمت في هذا المشروع ليكتمل بالصورة المطلوبة وهي بث مباشر لكاميرات مثبته أمام السيارة وكاميرات أخرى تنقل الصورة الظاهرة على المرايات المثبته في سقف السيارة.
فيديو لتجربة السيارة في مكان مفتوح.
عرض السيارة في مناقشة التخرج.
مقابلة للطلاب مع قناة الجزيرة.
الشباب الذين تقدموا في المشروع هم (مازن سليمان وعمر فاروق المصري وأحمد سويلم وأحمد الوكيل) من الجدير ذكره أن الشباب إستخدموا في هذا المشروع سيارة شخصية تتبع لهم ومعداتهم الشخصية وبعض الأدوات التي تكلفوا أثمانها منهم.
صفحة في جريدة الوفد المصرية عن المشروع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق